دخل مجموعة من المهاجرين المغاربة غير الشرعيين المحتجزين في مركز للإيواء بالعاصمة طرابلس، أول أمس الخميس، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على تأخر السلطات المغربية في إجراءات إعادتهم للبلاد.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، فرع طرابلس، اليوم السبت، إن إضراب المهاجرين وصل ليومه الثالث على التوالي، وذلك “احتجاجا على بقائهم في مراكز الإيواء لفترة دون أن يكون هناك حل من قبل السلطات المغربية في استخراج وثائق سفر مؤقتة لهم لتسهيل إجراءات عودتهم طواعية وبرغبتهم إلى بلادهم المغرب جوا عبر مطار امعيتيقة الدولي إلى مطار الدار البيضاء بالمغرب الشقيق”.
ولم تصدر السلطات المغربية أي بيان حول ما أورده جهاز مكافحة الهجرة الليبي.
وكان مجموعة من المهاجرين المغاربة غير الشرعيين والعالقين بالأراضي الليبية، قد ناشدوا شهر غشت الماضي، الملك محمد السادس، لإنقاذهم مما وصفوه بالوضعية المأساوية التي يعيشونها في ليبيا.
وأعلن الملازم أول عبد الناصر حزام، رئيس وحدة الموارد البشرية لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية- فرع طرابلس، في وقت سابق، في فيديو نشر على صفحة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية – فرع طرابلس، على موقع الفيسبوك، “نريد أن نوضح الأمور بخصوص الإخوة المغاربة المحتجزين لدينا، أولا بالنسبة للإشاعة التي تقول بأن الحكومة المغربية غير راغبة في إرجاعهم وغير راغبة في إتمام الإجراءات، هذا كلام عار عن الصحة، فنحن على تواصل مع المسؤولين في الحكومة المغربية ووزارة الخارجية المغربية والأجهزة الأمنية المغربية”.
وأوضح أن تأخر إرجاع العالقين راجع إلى رغبة المسؤولين المغاربة “في إتمام والتأكد من بعض الأمور التي يرغبون في التأكد منها”.