تستعد المؤسسة التشريعية بغرفتيها للدخول البرلماني المنتظر بعد غد الجمعة، على قدم وساق، حيث عقدت اجتماعات ماراطونية بغرض تفادي وقوع أي اخطاء قد تضع الحبيب المالكي، وحكيم بنشماس في مأزق غير متوقع.
وبعد الاجتماعات التي ترأسها المالكي على مستوى مكتب مجلس النواب، ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية، وجه المجلسان اليوم، توجيهات للبرلمانيين بخصوص افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية العاشرة.
ودعا رئيسا مجلسي النواب والمستشارين من خلال بلاغ مشترك لهما، البرلمانيين، إلى الحضور إلى مقر البرلمان يوم الجمعة على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، مرتدين اللباس الوطني.
وشددا على أنه طبقا لمقتضيات النظامين الداخليين لمجلسي البرلمان، فإن كل النواب والمستشارين معنيين بالالتزام بارتداء اللباس الوطني، يوم افتتاح الملك محمد السادس لهذه الدورة.
وعلى الرغم من أن البرلمانيين قد اعتادوا على حضور افتتاح دورات البرلمان، مرتدين اللباس الوطني، المتمثل في الجلباب المغربي الأبيض، والطربوش الأحمر، إلا أن ظهور النائبين عن فيدرالية اليسار عمر بلافريج، ومصطفى الشناوي بشكل مخالف لهما خلال السنة الماضية، فتح نقاشا واسعا حول مدى الالتزام بهذا الهندام.
وكان بلافريج والشناوي، قد لفتا الأنظار السنة الماضية، بظهورهما بطربوش أبيض مع الجلباب، عوض الطربوش الأحمر.
وينتظر أن يفتتح الملك محمد السادس، بعد غد الجمعة، طبقا لمقتضيات الفصل الخامس والستين من الدستور، الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية العاشرة، كما تتجه الأنظار صوب الخطاب الذي سيلقيه بهذه المناسبة.