أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن هذه الأخيرة جادة في إنجاح الحوار الاجتماعي، وليس لها أي نية في اتخاذ الحوار وسيلة لربح الوقت، أو للتهرب من الالتزامات.
وأضاف خلال اجتماع الجولة الأولى من الحوار الاجتماعي، الذي عقد أمس الاثنين بالرباط، بحضور ممثلي المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، وكذا وفد عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن الحوار الاجتماعي هو السبيل لتحقيق السلم الاجتماعي، وآلية ضرورية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما حرص في ذات اللقاء، على تبديد كل الأفكار المتداولة حول عزم الحكومة معالجة الملف الشائك وفق المقاربة التي تناسبها، والتنصل من المطالب النقابية الكبرى.
ومن جانبه قال الميلودي مخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، في تصريحات صحافية عقب اللقاء، إن المركزيات النقابية، تنتظر من الحكومة أجوبة واضحة حول مطالب الطبقة العاملة المغربية.
وأردف متابعا ”في حال كانت النية صادقة من أجل حوار جدي وبناء لمصلحة الطبقة العاملة فسيجدون فينا المحاور”.
ومن أبرز المطالب التي تتشبث بها النقابات، الرفع من الحد الأدنى للأجور، وحماية الحريات النقابية، وتفعيل توصيات لجنة تقصي الحقائق حول إصلاح نظام التقاعد.