عبرت فرق ومجموعات برلمانية، عن استياء كبير من خطوة اتخذها حكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين، ضمن إعداده لمناظرة دولية تنطلق أشغالها اليوم.
وسجل كل من فريق العدالة والتنمية، وفريق الاتحاد المغربي للشغل، ومجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بالغرفة الثانية للبرلمان، استنكارهم للسماح لوزير الدفاع الإسرائيلي، وعدد من أعضاء الكنسيت، بالمشاركة في أشغال المناظرة الدولية التي ينظمها مجلس المستشارين، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة.
وأدان المستشارون، في بلاغ استنكاري لهم، الترتيب للقاء المذكور في ”سرية تامة خارج أجهزة مجلس المستشارين ومؤسساته التقريرية”، مشيرين إلى أن رئاسة المجلس والجهات التي سمحت بدخول الوفد الإسرائيلي إلى التراب المغربي، لم تلتزم بقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقرارات البرلمان العربي”.
واعتبروا أن عدم عقد بنشماس لاجتماع مكتب المجلس لاتخاذ القرار المناسب بخصوص هذه الاستضافة، يعد انزلاقا خطيرا، وخطوة لا تنسجم مع اختيارات الشعب المغربي ومواقفه الثابتة، والجامعة على الرفض المطلق لكل أشكال التطبيع.