في سابقة هي الأولى من نوعها، دعا عبد اللطيف وهبي، عضو المكتب السياسي في حزب الأصالة والمعاصرة، إلى التحالف مع حزب العدالة والتنمية.
وأضاف وهبي، عند حلوله أمس الجمعة، ضيفًا على إذاعة “ميد راديو”، إن حزب الأصالة والمعاصرة، يضم قوة تدعو إلى التحالف مع حزب العدالة والتنمية، خصوصا بعد انتخابات 2015 و2016.
وأردف المتحدث، أنه بعد صعود مجموعة من رؤساء المجالس الجماعية والمؤسسات المنتخبة المنتمين إلى حزب “البام”، “اعتبروا أن تنفيذ مجموعة من البرامج التنموية يبدأ من المشاركة في الحكومة، وهو ما يحتم فتح حوار مع حزب العدالة والتنمية”.
وطالب القيادي المثير للجدل، بحل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، مؤكدًا على أن ثلثي المكتب السياسي للحزب من صنيعة إلياس العماري، الذي جلب لائحة إلى المجلس الوطني وتم التصويت عليها، مما أدى إلى صناعة أتباعه.
واستطرد وهبي: “إن الفرصة اليوم سانحة لتفكيك حزب الأصالة والمعاصرة وبنائه من جديد”، مشددا على أن هذا الحزب “لم يأت لممارسة العداء ضد حزب العدالة والتنمية، أو حزب الحركة الشعبية، أو غيرها، أو التدخل في أي حزب من الأحزاب”.
وشدد القيادي البارز في حزب “الجرار” قائلا: “علاقتي بعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومع البيجيدي عموما مبنية على العمل في إطار الثوابت الوطنية، وفي إطار الدستور”، مؤكدا على أنه “لا يمكن أن يكون نسخة من إلياس العماري، يكن العداء لمن يعاديه”، داعيا في نفس الوقت إلى مصالحة بين حزب العدالة والتنمية، وحزب الأصالة والمعاصرة، لمصلحة الوطن.