تحولت القاعة المغطاة لملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إلى ساحة معركة بين أنصار حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال المنتهية ولايته، وحمدي ولد الرشيد، الرجل النافذ في الحزب، وذلك على هامش أشغال المؤتمر العام السابع عشر لحزب “الميزان”، والذي انطلقت فعالياته اليوم الجمعة وسيستمر إلى غاية فاتح أكتوبر.
وبحسب مصادر من عين المكان، فقد وقعت المواجهات بعدما أُدخل شباط محمولا على الأكتاف إلى قاعة الأكل على إيقاع شعارات صاخبة: “يا شباط ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح.. نزار إرحل”، ليواجههم أنصار نزار بركة، المقرب من حمدي ولد الرشيد، بشعار: “شباط إرحل.. شباط إرحل”، قبل أن تقع اشتباكات بالأيدي وتراشق بالصحون والكراسي داخل القاعة والتي خلّفت إصابات طفيفة.
هذا، ونقلت سيارة الإسعاف أربعة مصابين في المواجهة، إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، لتقي العلاجات الضرورية بعد إصابتهم أثناء التراشق بالصحون والكراسي.
ويعقد حزب الاستقلال، مؤتمره وسط تقاطب حاد بين المرشحين الأمين العام المنتهية ولايته حميد شباط، ونزار بركة، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال.