استنجد العديد من المغاربة، عبر عريضة، نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالملك محمد السادس من أجل “إنصاف أبناء الريف” المعتقلين في السجون، على خلفية حراك الريف.
وقالت العريضة، التي وصل عدد الموقعين عليها إلى أكثر من 4 آلاف موقع، إن “هؤلاء الشباب سجنوا لا لشيء سوى لأنهم صُدموا كما صُدمتم يا ملك البلاد، كما جاء حرفيا في خطاب العرش في يوليوز 2017، بتواضع الإنجازات في بعض المجالات الاجتماعية حتى أصبح من المخجل أن يُقال إنها تقع في مغرب اليوم”.
وتابعت العريضة، أنه “حان الوقت لتنتهي هذه الأزمة في جهة الريف، ولأن يُعلن عن المشاريع التي ستخرج المنطقة من غيابات التهميش، وليُحاسب كل من تماطل أو تكاسل أو خان الأمانة وتسبب في هذا الوضع، ولإطلاق سراح أبناء الشعب”.
وأضافت العريضة أن المعتقلين “سُجنوا لا لشيء سوى لأنهم أدانوا كما أدنتم يا ملك البلاد ـ حرفيا: الطبقة السياسية والمسؤولين والأحزاب، الذين يتسابقون إلى الواجهة حين تكون النتائج إيجابية للاستفادة سياسيا وإعلاميا من المكاسب المحققة، أما عندما لا تسير الأمور كما ينبغي يتم الاختباء وراء القصر الملكي وإرجاع كل الأمور إليه”.
وتساءلت العريضة “هل يعقل أن يقبع في السجون أبناؤكم، الذين لم يأملوا إلا التواصل معكم كي يشتكوا فساد المسؤولين، لأنهم قالوا نفس ما قلتم في خطابكم وأدانوا نفس ما أدنتم وطالبوا بنفس ما طالبتم وأرادوا للبلد الخير والتنقية من الفساد والتنمية لجهتهم؟”.