قال ادريس لكريني أستاذ العلاقات الدولية أن الإعلام من بين أهم الأسباب في استمرار إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر، وذلك بتجاهله العلاقات الايجابية التي تجمع البلدين كالعلاقات الاكاديمية والاجتماعية، واستحضار التجارب الرائدة في مجال التكتل.
وأوضح في حوار جراه مع جريدة الخبر أن المجتمع المدني له دور مهم في حل الأزمة المغربية الجزائرية، بالعمل على ترسيخ الوعي وثقافة البناء والمراهنة على المستقبل، مستحضرا السياق التاريخي المرتبط بالتنسيق في مكافحة المستعمر والرهانات المرتبطة ببناء اتحاد مغاربي لذلك ففتح الحدود رهين بتحركات المجتمع المدني.
وأكد بالمناسبة أن فتح الحدود هو ماسيعمل على القضاء على ظواهر التهريب وانتشار نشاط الجماعات المسلحة، وأن الخسارة من غلق الحدود تمس جميع دول المغرب العربي على رأسها الجزائر والمغرب.
المصدر : https://machahid24.com/?p=20374