أقدمت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، يومه الجمعة، على تعيين مجموعة من القناصلة بالمراكز الشاغرة.
وحسب بلاغ صادر عن الوزارة، فإن لائحة التعيينات همت بالأساس 5 نساء من بين 19 رئيس مركز قنصلي، أي ما يعادل 32 في المائة، و6 رؤساء أقسام من بين 19 رئيس مركز قنصلي، أي ما يعادل 32 في المائة.
كما همت الحركة التي قامت بها وزارة ناصر بوريطة، إعادة انتشار 11 شخصا أي ما يعادل 58 في المائة منهم 7 قناصل عامين، ونائبي سفير، وموظف دبلوماسي بدرجة وزير مفوض، وقنصل مساعد.
وشملت هذه التعيينات الجديدة، يضيف البلاغ ستة دول توزعت بين فرنسا وايطاليا واسبانيا وبلجيكا، فضلا عن الجزائر وتونس.
وفي نفس السياق، أكدت الوزارة أن المصالح المختصة لها توصلت بـ 125 طلبا للترشيح، توزعت بين 59 تشريحا قدم من طرف المرشحين العاملين بالإدارة المركزية، بينما وردت الترشيحات 66 المتبقية من البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية.
وأشارت إلى أنها اعتمدت عدة معايير لانتقاء المرشحين المؤهلين للإشراف على المراكز القنصلية الشاغرة من بينها “التجربة في المجال القنصلي والدبلوماسي ومناصب المسؤولية التي سبق للمرشح أن شغلها، والتجربة الميدانية للعمل القنصلي والتدبير الإداري والمالي، وكذا تدبير الموارد البشرية والاستقامة والتمكن من لغة بلد الاعتماد”.