نفى المحامي محمد زيان الخبر، الذي تم تداوله، أخيرا، حول إمكانية تولي ناصر الزفزافي قيادة الحزب المغربي الليبرالي، مشددا على أن هذه الإشاعات تدخل في خانة محاولات التشويش على مؤتمر الحزب، الذي سيعقد يومي 16 و17 شتنبر الجاري،
وأوضح أن الزفزافي اتصل به قبل 15 يوما ليسأله عن موعد انعقاد المؤتمر، ثم قال له :”خسارة لو كنت طليقا لكنت من الحاضرين”.
وشدد زيان على أن الحزب المغربي اللبرالي يبقى مفتوحا أمام ناصر الزفزافي وكل نشطاء الحسيمة، باعتبارهم شبابا مغاربة.
وكانت بعض المنابر الإعلامية قالت إن الحزب المغربي اللبرالي بصدد التفاوض مع ناصر الزفزافي، من أجل تولي منصب الأمين العام للحزب.
وتابعت أنه بعد مفازضات، تم تنصيب ناصر الزفزافي أمينا عاما، وذلك في سياق استراتيجية الحزب الجديدة التي اختار فيها ملف الريف كوسيلة للبروز داخل المشهد السياسي الوطني، حسب تعبيرها.