طالب التحالف الحزبي الإسباني “أونيدوس بوديموس” مثول وزير الداخلية الإسباني، خوان إغناسيو ثويدو، أمام البرلمان، قصد تقديم توضيحات حول ظروف وملابسات وفاة سبع مهاجرات غير شرعيات من دول جنوب الصحراء، غرقا شمال المغرب.
وطالب الفريق البرلماني للتحالف الحزبي أن تعلن ثلاتة أيام حداد على موت المهاجرات، اللواتي يتحدرن من الكونغو وغينيا، مثل ما وقع، إثر هجومي برشلونة وكامبريلس، موضحا أن “الأرواح البشرية لها نفس القيمة”.
وفي سياق متصل، دعت المنظمة غير الحكومية الدولية “أطباء العالم” من الحكومة الإسبانية فتح تحقيق “مستقل وشامل” حول هذه الواقعة، وذلك بهدف تحديد الجهات المسؤولة عن وفاة المهاجرات، اللواتي كن على متن قارب يضم 40 شخصا.
وكانت دورية تابعة لخفر السواحل الإسباني رصدت، أخيرا، قاربا عليه 46 مهاجرا قرب مدينة مليلية المحتلة، فقفز منه بين 25 و27 شخصا إلى البحر، في حين تم إنقاذ 13 شخصاً.
وعثرت السلطات المغربية على سبع جثث لنساء كن على متن القارب، ليتم نقلها إلى المستشفى الحسني بمدينة الناظور، في حين وجهت أصابع الاتهام إلى دورية خفر السواحل الإسباني، التي دأبت على إرغام المهاجرين على العودة إلى الوجهة التي قدموا منها، ما يؤدي، أحيانا، إلى غرق بعضهم.