ينتظر أن تفقد مجلة ”جون أفريك” المتخصصة في الشؤون الإفريقية، قريبا، مبالغ مالية مهمة كانت تتلقاها من مؤسسات عمومية وشركات مغربية بغرض الإشهار، بسبب غلاف عددها الأخير عن الإرهاب
وحسب معطيات مواقع دولية، فإن مجموعة من كبار المستشهرين المغاربة، قرروا إلغاء الإعلانات التجارية الموجهة للمجلة، تعبيرا منهم عن استياء كبير من ربط المملكة بالإرهاب.
ووفق ذات المصادر، فإن الأمر لن يتوقف عند ذلك، بل يتوقع أن تواجه المجلة الفرنسية صعوبات أخرى، حيث إن الغلاف المعنون ”الإرهاب.. ولد في المغرب”، كان صادما، خصوصا في ظل الجهود التي تبذلها السلطات المغربية لوضع حد لكل أشكال التطرف.
ويرجح أن تعمد بعض الوزارات والمؤسسات العمومية التي كانت تنشر إعلاناتها على صفحات المجلة، إلى وقف التعامل مع ”جون افريك”.
وكان مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، قد تحدث عن غضب كبير خلفه غلاف المجلة، معتبرا أن الأمر يتعلق بحملة ظالمة.
وشدد في المقابل، على أن الترويج لفكرة أن المتورطين في عمليات إرهابية، ولدوا في المغرب، يكشف عن فشل كبير في معالجة للظاهرة والتعامل معها.