سيقدم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حصيلة 100 يوم الأولى من عمل حكومته، خلال شهر شتنبر المقبل، وذلك بعد أن أخلف بوعده الذي قطعه على نفسه، والقاضي بإعلان الحصيلة في وقتها الأصلي، والتي تزامنت مع الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش (29 يوليوز 2017).
وبحسب مجموعة من التقارير، فإن تأجيل عرض الحصيلة الحكومية في وقتها المحدد، يعود بسبب انشغال الوزراء بعطلتهم الصيفية السنوية.
وكان العثماني قد استبق تقديم هذه الحصيلة بدعوته كافة القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية إلى الرفع من وتيرة عملها لكشف ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الـ100 الأولى.
كما تم إعلان برنامج جديد لإصلاح الإشكالات التي تطرق إليها الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش (29 يوليوز 2017)، إذ دعا العثماني، كل قطاع حكومي إلى إعداد وثيقة تشمل الإجراءات التي سيتخذها لاعتمادها في هذا البرنامج الذي سيكون الجزء الأساس للعمل في المرحلة المقبلة.
وستتزامن هذه الحصيلة مع الدخول السياسي المرتقب، وكذا الدخول السياسي للأحزاب والذي لا يزال مثار تساؤل الجميع، حيث أن هذه الأحزاب وخاصة الكبرى منها لا تزال تتخبط في بعض مشاكلها التنظيمية، وينتظر أن تجتمع هياكلها التقريرية خلال الأشهر القادمة، من أجل اتخاذ قرارات سياسية شجاعة للنهوض بالمشهد السياسي الضعيف.