قال إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المستقيل، إن المغرب يواجه وضعا متأزما، خصوصا فيما يتعلق بالمجالين الاجتماعي والاقتصادي، معتبرا أن تجاوزه رهين بتكاثف جميع المغاربة بكل فئاتهم ومسؤولياتهم.
وأوضح كلامه في حوار خاص مع الموقع الإلكتروني ”هسبريس”، قائلا ”نحن على حافة الإفلاس ولابد أن نكون شركاء في الحل، على اختلاف توجهاتنا وأرائنا”.
وعرج رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال الحوار الذي تمحور حول قرار الاستقالة المفاجئ، على عدد من الملفات الشائكة التي لم تستطع الحكومات السابقة، والحكومة الحالية، حلها، وفي مقدمتها التشغيل، والفوارق الاجتماعية والمجالية.
ولم يتوقف عند ذلك، بل مضى في سرد جملة من المشاكل التي تواجه أعدادا من المواطنين، في وقت حققت فيه المملكة تطورا وتقدما على عدة مستويات، من قبيل انقطاع الماء الصالح للشرب.
وتابع مردفا ”نحن أمام قنابل مشتعلة وليست موقوتة، وماذا ننتظر، علينا التحرك بمنطق الشركاء لتخطي المرحلة الصعبة الحالية”.
وعلاقة باستقالته، أبرز العماري أن المهم ليس أن يغادر هو أو غيره منصبه، وإنما أن يخدم القرار مصلحة الوطن، لافتا الانتباه إلى أن ”إذا كانت مصلحة البلاد هي أن إلياس العماري يمشي فيمشي ألف إلياس، وإذا كانت في بقائه فيبقى ألف إلياس”.