تساءل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عن السبب وراء وجود الكاتب والمفكر والفيلسوف الفرنسي من أصول يهودية، وعراب الثورات العربية، برنار هنري ليفي، في مدينة طنجة في هذا الوقت بالذات.
وأوضح العماري، في تدونية على حائطه الفايسبوكي، أنه لمح، رفقة صديق له، برنار هنري ليفي، وهو يسير في أحد الأحياء المعروفة في طنجة، وعندما طلب الصديق أخذ صورة تذكارية إلى جانبه، اعتذر له بنرفزة، رافضا التصوير.
وتساءل العماري في تدوينته: “ترى ما الذي جاء من أجله برنار هنري ليفي إلى طنجة في هذا الوقت بالذات؟ فالمعروف عن الشخص أنه يمضي عطله في الدول المتوترة، مثل ليبيا وسوريا والعراق والأراضي المحتلة”.
واستطرد قائلا :”أتساءل معكم لا لكي أردد أسطوانة المؤامرة الصهيونية، ولكن فقط لأنبه أبناء بلدي إلى هذا “الفيلسوف” صاحب المواقف المتعددة في الزمن والمكان الواحد”.
ولقد بات معروفا أنه حيثما تفجرت حروب أهلية وتقسيم و طائفية و مجازر مرعبة و خراب كبير، وجد اليهودي هنري برنار ليفي كسلاح وكذراع وكسمسار وعراب للحروب، فقد جلب لسوريا الدمار لسنوات، وحتى اليمن والعراق، وليبيا…