شرعت مدينة الحسيمة في الاستعداد لانطلاق مسيرة 20 يوليوز الممنوعة من قبل السلطات، حيث أقدمت المحلات التجارية والمقاهي على إغلاق أبوابها، تحسبا لوقوع حوادث يمكن أن تضر بتجارتها.
وانتشرت سيارات القوات العمومية، والعناصر الأمنية، في مختلف نقط المدينة، بالإضافة إلى الحواجز الأمنية، التي تم وضعها في كل المنافذ المؤدية إليها، لتشديد المراقبة على الوافدين من باقي المناطق المجاورة والمدن المغربية.
وأفادت مصادر محلية أن عناصر الأمن منعت المواطنين من الاقتراب من ساحة محمد السادس، المعروفة بساحة “الشهداء” وسط الحسيمة، حيت تقف سيارة الرش بالمياه.
وتابعت المصادر أن جوا من التوتر والترقب يخيم وسط المدينة، ولا أحد يعلم كيف ستنطلق المسيرة ولا كيف سيتم التعامل معها من قبل قوات الأمن.
وكانت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة قررت عدم إعطاء الضوء الأخضر لتنظيم مسيرة احتجاجية، اليوم الخميس 20 من شهر يوليوز الجاري، كانت دعت إليها بعض الجهات لعدم احترامها المساطير القانونية.