سيمثل عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أمام الغرفة الثانية، اليوم الثلاثاء، للإجابة على أسئلة المستشارين حول ملف “قمع الوقفات الاحتجاجية”، خصوصا وقفة “السبت الأسود” المثيرة للجدل، والتي سبق وأن نظمتها فعاليات نسائية أمام البرلمان، مساء يوم السبت 9 يوليوز الجاري، للتعبير عن تضامنها مع الفنانة المعتقلة سليمة الزياني الشهير بـ”سيليا”، وكافة معتقلي “حراك الريف”.
وقد شهدت هذه الوقفة الشهيرة، تعرض عدد من الأسماء الحقوقية والصحفية لإصابات، نتيجة العنف المفرط المُمارس من طرف السلطات الأمنية.
وفي هذا السياق، سيوجه فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، رزمة من الأسئلة إلى وزير الداخلية، تتمحور كلها حول الجهات التي أمرت بتعنيف المحتجين، والتدابير التي ستتخذها الوزارة لعدم تكرار نفس الحادث.
وكان الحقوقي عبد العزيز النويضي، قد قرر في وقت سابق مقاضاة المسؤولين عن العنف الذي تعرض له خلال وقفة السبت، مؤكدًا في تصريحات صحفية، أن المسؤول الأمني الذي كان مكلفا بإعطاء أوامر التعنيف، بادر إلى صفعه بقوة، فقط لأن “النويضي كان يخبره أن ما يقوم به غير قانوني”.