عززت السلطات المغربية، أخيرا، عناصر القوات الأمنية، التي تقوم بمراقبة السواحل القريبة من الصخور المحتلة قرب شاطئ “اصفيحة”، الواقع شرق مدينة الحسيمة.
وجاءت هذه الخطوة بعد إقدام العشرات من المهاجرات غير الشرعيات، رفقة أطفالهن، على اقتحام صخرة “الأرض”، قرب جزيرة “النكور” بشاطئ “اصفيحة” والخاضعة للسيادة الإسبانية.
وقامت دورية تابعة لخفر السواحل الإسبانية، بنقل المهاجرات وعددهن 26 امرأة، وأطفالهن الذين يصل عددهم إلى 6 قاصرين، عبر طائرة هيليكوبتر، إلى مدينة مليلية المحتلة.
وقامت السلطات الإسبانية، من جانبها بتعزيز تواجدها بالمنطقة، تأهبا لأية محاولة اقتحام أخرى للصخور المحتلة قرب سواحل مدينة الحسيمة، من قبل مهاجرين غير شرعيين.
وكانت مصالح الدرك الملكي أوقفت، صباح أمس السبت، العشرات من المهاجرين غير الشرعيين من دول جنوب الصحراء، بعد أن حاولوا الابحار، انطلاقا من إحدى شواطئ مدينة الحسيمة.
وجزيرة “النكور” (صخرة الحسيمة) هي جزيرة مغربية محتلة من طرف إسبانيا، وهي محاطة من جميع الأطراف بالمياه المغربية، وتقع في شاطئ “اصفيحة” قرب جزر الحسيمة، التي تبعد 300 متر عن المدينة.