اعتبر المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية (برلمان الحزب)، أن الاحتجاجات التي تشهدها المناطق الريفية بالمغرب، وفي مقدمتها الحسيمة، جاءت نتيجة “التدخل في إرادة المواطنين خلال العملية الانتخابية، وبيع الوهم للناس، مما أسهم في تراجع منسوب الثقة بين المواطنين والمجالس المنتخبة، وبينهم وبين الأحزاب السياسية”.
وقال البيان الختامي الصادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، توصل مشاهد24 بنسخة منه، إن “معالجة الأوضاع التي تعرفها منطقة الريف، تتطلب أولا معالجة قضية المعتقلين، وضمان الحق في الاحتجاج والاستجابة لمطالب المحتجين”.
كما أن الأمر يضيف المصدر، “يقتضي اعتماد مقاربة شمولية تقوم على معالجة أسبابها والعوامل التي أنتجتها في العمق، بالاستناد إلى مقاربة سياسية، تقوم من جهة على معالجة قضية المعتقلين، والعمل على إرجاع علاقة الثقة بين الدولة والمواطنين، وبينهم وبين المؤسسات المنتخبة، وإلى مقاربة اجتماعية وحقوقية تقوم على الاستجابة للمطالب المشروعة، وضمان الحق في الاحتجاج السلمي في نطاق احترام مقتضيات القانون من قبل الجميع”.
وعبر المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عن “رفضه لأي تجاوز يمس الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير”. كما استنكر “ما تعرض له بعض رجال الأمن من اعتداء نتجت عنه إصابات جسدية”.
وندد برلمان البيجيدي، بـ”تسريب شريط مصور لمواطن في حالة اعتقال بطريقة مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية، مما يقتضي التحقيق وترتيب الجزاءات اللازمة”، وذلك في إشارة إلى الفيديو الذي ظهر فيه ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف.