أشادت إسبانيا على لسان وزيرها للداخلية، خوان إغناسيو زويدو، بـ”العلاقات المثينة” وأيضا بـ”التعاون”، مع جارها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وجاءت تصريحات الوزير الإسباني، خلال مشاركته، أمس السبت، بمدينة بلباو، في لقاء نطمه الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا، بمناسبة الذكرى العشرين لمقتل ميغيل أنخيل بلانكو علي يد تنظيم “إيطا” الإرهابي.
وفي مداخلته خلال ندوة نطمت بالمناسبة حول موضوع ”تحديات الاتحاد الأوروبي: الارهاب الجهادي”، قال إغناسيو زويدو “إن إسبانيا تسجل، في مجال مكافحة الإرهاب الجهادي نتائج لم يشهدها أي بلد أوروبي آخر”، مضيفا، “إننا أصبحنا مرجعا” في هذا المجال.
وتابع أن الأمن في أوروبا “يبدأ من منطقة الساحل وإفريقيا الوسطى”، حيث تنطلق الهجرة غير الشرعية وتوجد مافيات لتهريب البشر، وأيضا الإرهاب الجهادي، منوها في الوقت نفسه، بـ”العلاقات المثينة” وأيضا بـ”التعاون”، بين مدريد والرباط في هذا المجال.
وكان وزير الداخلية الإسباني، خوان اغناسيو زويدو أشاد، خلال زيارة رسمية قادته أخيرا للمغرب، بـ”التعاون الوطيد” للرباط فيما يخص قضايا تخص أمن إسبانيا، من قبيل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتهريب المخدرات.