أعادت بعض المنابر الإعلامية نشر شريط فيديو لحوار، سبق لموقع “هسبريس” أن أنجزه، بالصوت والصورة، مع عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية والرئيس السابق للفرقة الوطنية، يتطرق من خلاله إلى إجراء تصوير وفحص المعتقلين.
ويوضح الخيام في هذا الحوار أنه يتم تصوير وفحص المعتقلين من أجل تفادي مزاعم التعذيب، حيث يتم إخضاعهم لفحص أولي من طرف طبيب مختص، قبل الشروع في الاستنطاق مع توثيق ذلك، وبعد نهاية الاستنطاق يعاد المعتقل للخضوع لفحص تاني.
وتوضح هذه التصريحات، التي كان الخيام أدلى بها في وقت سابق، أن تصوير المعتقل على خلفية “حراك الريف”، ناصر الزفزافي، يدخل في هذا الإطار.
وكان تسريب فيديو يظهر الزفزافي، وهو شبه عار، أثار موجة عضب بين حقوقيين وسياسيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، الذين طالبوا بمتابعة من قاموا بتسريبه، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق “دقيق” حول هذه الواقعة.