أعلنت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، عن أرقام رسمية تخص عدد المصابين جراء المواجهات وأحداث العنف التي شهدتها مدينة الحسيمة، والمناطق المجاورة لها، ليلة العيد، على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بحراك الريف.
وأكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قدم عرضا مفصلا أمام المجلس الحكومي، اليوم الخميس، كشف فيه أن الأحداث التي عرفتها مدينة الحسيمة، ليلة العيد خلفت إصابة 108 من رجال الأمن بجروح متفاوتة الخطورة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحسين الوردي، وزير الصحة، أكد من جهته أن عددا من المصابين من رجال الأمن لازالوا يرقدون في الإنعاش، بعضهم في حالة خطرة.
واستطرد الخلفي، أن ما حدث من إصابات، سواء في صفوف المحتجين أو رجال الأمن، “مؤلم ولا يمكن إلا أن نتأسف عليه”.
وأوضح المتحدث، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، جدد أسفه على ما حدث، خلال المجلس الحكومي، الذي انعقد اليوم الخميس. كما أشار الخلفي، إلى أن رئيس الحكومة أكد على ضرورة البحث والتحقيق من أجل إنصاف الجميع وضرورة احترام المساطر القضائية.