قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، إن التعامل مع المشاريع، واتفاقيات المشاريع المتعلقة ببرنامج ”الحسيمة منارة المتوسط”، سيتغير.
وأوضح خلال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أنه بعد التعليمات الملكية ستتم مضاعفة الجهود، وسترتفع درجة اليقظة، مضيفا أن ”هناك ما قبل المجلس الوزاري الأخير وهناك ما بعده”.
وشدد رئيس الحكومة، على ضرورة التنسيق المحكم بين القطاعات الحكومية المعنية، مطالبا الوزراء المشرفين عليها بضمان انسيابية المعلومة.
وأقر بأن ضعف التنسيق بخصوص البرنامج التنموي بإقليم الحسيمة، كلف الحكومة غاليا، قائلا ”لقينا أننا نؤدي ثمن عدم التنسيق، وخصوصا فيما يتعلق بالوقت”.
ولم يفوت العثماني، فرصة انعقاد المجلس الحكومي، دون أن يقرص آذان الوزراء المعنيين ببرنامج منارة المتوسط، حيث أردف ”نعول على تعاون الجميع بدون مشاكل وبدون تأخر”.
وكان رئيس الحكومة، اجتمع عشية أمس الأربعاء، بالوزراء المعنيين ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط، في أول لقاء من نوعه، يأتي بعد المجلس الوزاري الأخير الذي كشف فيه الملك محمد السادس، انزعاجه من عدم تنفيذ مشاريع البرنامج المذكور.
وعقب اللقاء، أكد أن الحكومة معبأة بكاملها لتنزيل القرارات التي اتخذها الملك خلال المجلس الوزاري ذاته، مشيرا إلى أن الوزراء سيعدون تقارير مفصلة حول وضعية المشاريع بمختلف جهات المملكة.