تنتظر قطر في المرحلة المقبلة، عقوبات سياسية واقتصادية صارمة، تعتزم الدول الأربعة التي تعارضها، تطبيقها في حال عدم تجاوبها مع المطالب المقدمة لوضع حد للأزمة الحاصلة.
وحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، فإن دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تتوجه للضغط على شركائها التجاريين، للاختيار بين العمل معها، أو مع الدوحة.
وكشف عمر غباش سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى موسكو، في تصريحات صحافية، أنه في حال عدم تحاوب قطر مع مطالب الدول المذكورة، ستجد نفسها أمام عقوبات صارمة.
وأبرز أن طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي، ليس “هو العقوبة الوحيدة المتاحة”، مضيفا أن “قطر لا تتفاعل بإيجابية مع ما بعثناه لها، وأعتقد أن الفكرة في النهاية ستكون قطع جميع العلاقات معها”.