أصيب كل من الجزائر وحليفته فنزويلا بخيبة أمل جديدة فيما يخص ملف الصحراء المغربية، بعد أن اختتمت اللجنة الخاصة “سي 24” التابعة للأمم المتحدة أشغالها، أمس الجمعة، دون مرور مقترح تقدم يه أعداء وحدتنا الترابية، والذي كان يهدف إلى منح جبهة البوليساريو صفة تمثيل الصحراء.
وقد تم إحباط هذه المناورة الجديدة للجزائر ومنفذ أجندتها، السفير الفنزويلي، رافاييل راميريز، بفضل يقظة المغرب وتعبئة أصدقائه من إفريقيا ومنطقة الكاريبي وآسيا والمحيط الهادي وأعضاء اللجنة.
وألح أصدقاء المغرب، استناذا إلى الحجج القانونية والسياسية الوجيهة للمملكة المغربية، على رفض الصفة التمثيلية للبوليساريو، التي حاول رئيس اللجنة منحها إياها بسوء نية، حيث وجهت سبعة بلدان من أعضاء اللجنة رسالة إلى الرئيس، رافاييل راميريز، تندد بالمناورات الرامية إلى إضفاء الصفة التمثيلية على جبهة البوليساريو.
وهكذا تم فضح الأجندة الشخصية والإيديولوجية لسفير فنزويلا راميريز وللجزائر بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وسبق للمغرب أن اتهم، على لسان سفيره لدى الأمم المتحدة، عمر هيلال، جمهورية فنزويلا، بمحاولة “تسييس” اللجنة الأممية “سي 24″، والتي يرأسها منفذ الأجندة الجزائرية، السفير الفنزويلي، رافاييل راميريز.
وكان عمر هيلال قال ، في اجتماع سابق للجنة، مخاطبا السفير الفنزويلي،: “منذ أن أصبحت رئيسا، فقدت لجنة “سي 24” الشرف، منذ أن أصبحت رئيسا، فقدت لجنة “سي 24” الثقة، منذ أن أصبحت رئيسا، تم “تسييس” اللجنة”.