صرح كاتب الدولة في الشؤون الخارجية الإسبانية، إلديفونسو كاسترو، أمس الخميس، أن الحكومة الإسبانية مقتنعة بأن المغرب “سيقود بنجاح” مطالب الشعب في منطقة الريف، “في إطار احترام الدستور والقوانين المغربية”.
وجاء تصريح المسؤول الإسباني هذا، خلال اجتماع عقدته لجنة الخارجية في البرلمان الإسباني، حيث قال إن الأمر يتعلق “بمسألة السياسة الداخلية المغربية”، مضيفا أن إسبانيا تتابع “بعناية” الوضع، لأنها دولة صديقة وجارة وشريك استراتيجي للمغرب”.
وشدد على أن الحكومة المغربية قد بذلت جهودا لتلبية المطالب الاجتماعية في المنطقة، موضحا أنه “مقتنع” بأن المغرب سيعرف “حل هذه المسألة”.
وكان المسؤول الإسباني قال، في مناسبة سابقة، إنه رغم “المشاكل الداخلية” التي يعرفها المغرب، فإنه يعتبر “نموذج للاستقرار في المنطقة”، وتمكن عقب ثورات ما يسمى بالريبع العربي من إحداث مجموعة من الاصلاحات الدستورية، وتقدم في مجموعة من المجالات.
وأضاف أن الملك محمد السادس أطلق قي سنة 2015 مجموعة من “الاستثمارات التنموية الطموحة للاستجابة للمطالب الاجتماعية للسكان في المنطقة”.