حصل المغرب من الوكالة الفرنسية للتنمية على قرض بقيمة 80 مليون أورو، من أجل تمويل مشروع دعم استراتيجية التربية الوطنية برسم 2015 /2030،
ويروم هذا الدعم المالي النهوض بجودة التعليم من خلال ضمان المساواة في ولوج تعليم ذي جودة، وتكافؤ الفرص أمام جميع التلاميذ، وتقليص التفاوتات خصوصا بين الذكور والإناث، مع التأكيد رفع معدل تمدرس الفتيات بالاعدادي من 34 الى 42 في المائة بالوسط القروي.
الاستراتيجية الوطنية تهدف أيضا إلى تطوير مسالك متنوعة للتميز والاندماج المهني استجابة لحاجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، حيث يطمح إلى رفع عدد تلاميذ الشعب الدولية من 12 ألف و 493 إلى 77 ألف و 100 وعدد تلاميذ شعب الباكالوريا المهنية من 2700 إلى 30 ألف، ثم تخصيص 8 ملايين أورو لتأهيل وإحداث مؤسسات جديدة في الأكاديميتين الجهويتين الجديدتين لدرعة – تافيلالت وبني ملال – خنيفرة.
وتوصل المغرب كذلك بهبة مالية بقيمة 500 ألف أورو، لتمويل التكوين الخاص بالمدرسين في اللغة الفرنسية، اعتمادا على شراكة بين وزارتي التربية الوطنية في المغرب وفرنسا.
وتم تسليم القرض والهبة بمقتضى اتفاقيات وقعت بين وزارة الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وسفارة فرنسا بالرباط، والوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب.