أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عزمه إحداث لجنة تحفز رجال الأعمال، على إطلاق مجموعة من الاستثمارات بمدينة الحسيمة التي عاشت منذ فترة على وقع احتجاجات اجتماعية.
وقرر الحزب عقب آخر اجتماعات مكتبه السياسي، إحداث اللجنة التي ستضم عددا من القياديين، وعلى وجه الخصوص الذين يشرفون منهم على قطاعات وزارية اقتصادية في حكومة سعد الدين العثماني، بغرض التنسيق مع رجال الأعمال، لإعداد تصور حول الحاجيات والتحفيزات، وشروط الاستثمار المنتج لفرص الشغل بالمنطقة.
ولن يتوقف الأمر عند ذلك، بل وفق المعطيات التي تضمنها بلاغ للحزب، ستعمل اللجنة على احتضان كل المبادرات الاستثمارية، وتضمينها في بنك للمشاريع، قصد عرضها في مرحلة لاحقة على الحكومة.
وفيما يتعلق بالأوضاع بإقليم الحسيمة دائما، حيا الحزب الذي يقوده عزيز أخنوش، التعبئة الحكومية الساعية إلى تسريع إنجاز البرامج التنموية بالمنطقة.
ويأتي تحرك ”التجمعيين”، في وقت أكد فيه مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هناك دينامية كبيرة على مستوى الوفاء بالبرامج التنموية التي تم إطلاقها بالحسيمة.
وأبرز خلال ندوة صحافية أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن الحكومة حريصة على تتبع المشاريع التي أعلن عنها ضمن برنامج الحسيمة منارة المتوسط، وكذلك التي تم الالتزام بها من خلال الحوار مع السكان وممثليهم.