علم ”مشاهد 24”، من مصادر داخل حزب الأصالة والمعاصرة، أن قيادته، وجهت تعليمات إلى البرلماني عبد اللطيف الزعيم الذي أضرم النار في جسده، بالتزام الصمت.
وبحسب مصادر الموقع، فإن الوفد الذي زار البرلماني المتواجد بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش حيث يتلقى العلاجات الضرورية، وعلى رأسه فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني، والعربي المحرشي عضو المكتب السياسي، أبلغه بضرورة تجنب الحديث لوسائل الإعلام في هذه الفترة عن ملفه، وأسباب إقدامه على إضرام النار في جسده أمام مقر المكتب الشريف للفوسفاط بابن جرير.
ويأتي هذا القرار، بعدما أعلن الحزب ليلة الخميس، عبر كتابته الإقليمية بالرحامنة، عن عزمه تشكيل لجنة حزبية ستعمل على التحقيق في هذا العمل.
وكان البرلماني صاحب ضيعة إنتاج البيض بالرحامنة، قد أضرم النار في جسده ظهر يوم الخميس، احتجاجا على ما أسماه “الحكرة” التي تعرض لها من طرف مكتب الفوسفاط، بسبب انتزاع ملكية الأرض التي توجد عليها ضيعته المذكورة.
وجرى نقل برلماني الرحامنة على وجه السرعة إلى مستشفى ابن جرير، غير أن الحروق التي وصفت بالخطيرة دفعت إلى نقله لمصحة خاصة بمراكش.