الرئيسية / سياسة / مسيرة الرباط.. تضارب في الأرقام والبيان الختامي يطالب بإطلاق سراح المعتقلين
الأرقام

مسيرة الرباط.. تضارب في الأرقام والبيان الختامي يطالب بإطلاق سراح المعتقلين

تضاربت الأرقام الخاصة بعدد المشاركين في المسيرة الوطنية التي نظمت اليوم الأحد، بالعاصمة الرباط، الداعمة لمطالب ساكنة الريف، والتي دعت إليها هيئات ومنظمات حقوقية ونقابية وجمعوية.

فبحسب الأرقام التي قدمتها وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد بلغ عدد المشاركين في المسيرة ما بين 12 ألف و15 ألف شخصا. في حين قدر عدد من المراقبين عدد المشاركين في مسيرة الرباط، بأزيد من 100 ألف مشارك، وهو الشيء الذي أكدته وكالة الأناضول حيث قالت في قصاصة لها إن مسيرة  الرباط شارك فيها عشرات الآلاف من المغاربة تضامنا مع “حراك الريف” شمالي البلاد، المتواصل منذ أكثر من 7 أشهر.

هذا، وانتقد المتظاهرون في نفس الآن أداء الحكومة في تدبير بعض القطاعات الحيوية من قبيل الصحة والتشغيل والتعليم والقضاء.

وتم في هذه المسيرة، التي انطلقت من ساحة باب الأحد، وجابت شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس، وصولا إلى الواجهة الأمامية لمقر البرلمان، لافتات تشدد على ضرورة تكريس مبادئ الحرية وتحقيق السلم الاجتماعي والعدالة الاجتماعية، فضلا عن محاربة الفساد واقتصاد الريع وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية ما بات يسمى “حراك الريف”.

وطالبت الهيآت المشاركة في المسيرة الوطنية لدعم حراك الريف، اليوم الأحد، في الرباط، الدولة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات، والتي عرفتها مدينة الحسيمة، ونواحيها.

واعتبرت هذه الهيآت، في بيان ختامي للمسيرة، أن نجاح المسيرة الوطنية بمثابة مقدمة لتوالي معارك الشعب المغربي في الدفاع عن قضايا الحرية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية.