الرئيسية / سياسة / “حراك الريف” يتسبب في انقسام داخل حزب الاتحاد الاشتراكي
الاتحاد الاشتراكي

“حراك الريف” يتسبب في انقسام داخل حزب الاتحاد الاشتراكي

تبرأ إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من تنسيقية وطنية تم إحداثها مؤخرا، داخل حزب “الوردة”، وتؤطرها الشبيبة الاتحادية، بهدف التضامن مع نشطاء “حراك الريف”، خصوصا وأن التنسيقية دعت إلى تنظيم مسيرة تضامنية يوم الأحد القادم، بالعاصمة الرباط، وهو الأمر الذي أدى إلى غضب إدريس لشكر.

وأكد مصدر مطلع لـ مشاهد24، أن لشكر “نزل بكل ثقله لمحو هذه التنسيقية، كما دعا رفاقه إلى التبرأ منها ومن شبابها”.

وفي اعتقاد مصدرنا، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تهدد حزب “الوردة” بانقسام مواقفه، هذه المرة من بوابة المشاركة في المسيرة التضامنية مع “حراك الريف”.

من جانبه، أكد عبد الله الصيباري، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، والرجل المقرب من إدريس لشكر، في تدوينة له، أنه “لا يمكن الانجراف وراء مبادرة، الغاية منها هي استعراض العضلات، وليس التضامن. فالشبيبة الاتحادية كانت دائما هي صاحبة المبادرات البناءة ولم يُسجل أنها كانت تابعة قط لأي مبادرات انتهازوية فلسفتها أنا و بعدي الطوفان”.

وقد هاجم عدد من أعضاء الشبيبة الاتحادية تدوينة الصيباري، معتبرين أن “خدام الدولة من الطبيعي أن يكونوا ضد الحراك الشعبي في الريف، لأن الحراك يعريهم ويكشف فسادهم”.