مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
أعطت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مساء الأحد 04 يونيو الجاري بمونروفيا، موافقتها المبدئية على طلب المغرب الانضمام لهذا التكتل الإقليمي، وذلك خلال اجتماع القمة 51 لـ”سيداو”.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة أن الموافقة المبدئية المعبر عنها من طرف قمة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على طلب المغرب، تعد “اعترافا بانخراط شخصي واستثمار طويل الأمد لجلالة الملك محمد السادس في هذه المنطقة”.
واعتبر المسؤول المغرب القرار جد مهم، وجهت من خلاله الدول الأعضاء بمجموعة “سيداو” ثلاث رسائل مهمة وهي موافقتها المبدئية على انضمام المغرب لهذه المنظمة، والاعتراف بالعلاقات القوية متعددة الأبعاد التي تجمع المملكة بدول “سيداو”، ثم توجيه الدعوة للملك محمد السادس للمشاركة في القمة المقبلة للمجموعة.
وتابع أنه باتخاذ هذا القرار، “تكون المرحلة السياسية التي أعلن بموجبها رؤساء دول وحكومات “سيداو” عن قبولهم سياسيا لانضمام المغرب قد استكملت”، موضحا أن المرحلة المقبلة ستكون قانونية ستبحث خلالها مفوضية المجموعة التدابير القانونية الواجب ملاءمتها من أجل جعل الانضمام فعليا، فيما سيقوم المغرب، من جانبه، بعمل قانوني إزاء النصوص التأسيسية للمجموعة.
وخلص بوريطة إلى أن “بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في يناير الماضي، فإن القرار المتخذ اليوم من طرف رؤساء دول وحكومات “سيدياو” يدعم السياسة الإفريقية للمغرب ولجلالة الملك، والأولوية التي يوليها جلالته لإفريقيا التي توجد في صلب السياسة الخارجية للمملكة”.
