الرئيسية / سياسة / الفيزازي يوجه رسالة للزفزافي ويحذره من الفتنة واللعب بالنار في الريف

الفيزازي يوجه رسالة للزفزافي ويحذره من الفتنة واللعب بالنار في الريف

وجه محمد الفيزازي، رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، رسالة إلى ناصر الزفزافي، أبرز نشطاء ما يسمى بالحراك الريفي، يدعوه من خلالها إلى التعقل والكف عن اللعب بالنار، وبث الفتنة في أوساط سكانة مدينة الحسيمة والريف عموما.

وقال الفيزازي لناصر الزفزافي، إن “دفاعك المستميت عن حاجيات الريف العزيز، تحديدا في تجاهل تام لحاجيات أهالينا في الأطلس وسوس والشرق وباقي المناطق، يجعل خطابك انفصاليا بلسان الحال ومفهوم المقال، وهذه عنصرية واضحة”.

وأضاف “لا تغتر بنصرك المبين على الدولة، فالأمر أعمق مما تتصور، لأن الدولة ليست خائفة منك، فهي تنظر بعيدا جدا إلى الموضوع، ولها حسابات استراتيجية أعمق مما تدركه أنت، وأنا هنا لست ناطقا باسم الدولة، لكني ربما أعلم ما لا تعلم”.

واستطرد الفيزازي في رسالته، إن “وصف الزفزافي للجيش والدرك والأمن والمؤسسات بكلمات حاطة من التقدير والاحترام، عيب وعار ولا يليق بشاب لازال في مقتبل العمر”.

وأكد الفيزازي، أن إمارة المؤمنين، وحدة المذهب، عمق الانتماء إلى الإسلام، حب الشعب لملكه بما فيهم أهل الريف، إجماع علماء الأمة على وجوب وحدة الصف ونبذ الانشقاق.. كل ذلك يجعل صراخك وصياحك من غير طائل… وأشبه ما يكون بالضرب على حديد بارد.

وخاطب الفيزازي ناصر الزفزافي قائلا له: “اعلم أن المغرب لا تنجح فيه ثورة ولا يفلح فيه انقلاب، لاعتبارات موضوعية متعددة رغم وجود غير قليل من الفساد والاستبداد”.

وتساءل صاحب الرسالة، “كيف يتوهم ناصر الزفزافي النصر على دولة وهو عار عن العلم والعلماء”، مضيفا “فلا تتحدث عن الشهادة والثبات ووو، ولا شيء من العلم ولا أحد من العلماء يساندك”.