الرئيسية / سياسة / العثماني يتخلى عن هدوئه في أولى مساءلاته بالبرلمان بسبب الحسيمة
العثماني

العثماني يتخلى عن هدوئه في أولى مساءلاته بالبرلمان بسبب الحسيمة

دخل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، في مواجهات مع نواب المعارضة في أول جلسة مساءلة شهرية له، بسبب الاحتجاجات التي تشهدها مدينة الحسيمة.

وبعدما تطرق إلى عدد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السابقة، بهدف تخليق الحياة العامة وإصلاح الإدارة، مشيرا إلى أن حكومته عازمة على تتبعها وتعزيزها، تخلى العثماني عن هدوئه المعتاد، إثر مداخلة لنواب فريق الأصالة والمعاصرة.

رئيس الحكومة، انتفض في وجه الفريق الذي حمله ووزارءه، مسؤولية ما تعيشه الحسيمة من احتجاجات ترفع بها مطالب اجتماعية، حيث قال ”الذين يتحدثون عن حراك الريف والأوضاع الاجتماعية التي يعانيها سكان هذه المنطقة، عليهم أن يقولوا من يرأس الجهة، والعمالات والأقاليم، والجماعات”.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل أكد وسط مواجهة ومشادات كلامية بين كل من نواب ”البام” و”البيجيدي”، أنه لن يخضع للابتزاز والاستفزاز، مسجلا أن الانتخابات خير شاهد على اختيارات المغاربة.

ووضعت احتجاجات الحسيمة، الحكومة الجديدة بقيادة سعد الدين العثماني، في مأزق حقيقي، خصوصا أمام تباين مواقفها بخصوصها، حيث كانت ذكرت أنها لن تتسامح معها، لتعلن فيما بعد أنها ستتجاوب معها بشكل إيجابي.