”الأحرار”: تحقيق التنمية بالحسيمة يستوجب توفر الأمن

خيمت الأوضاع بمدينة الحسيمة، وما رافقها من احتجاجات مطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، على أول اجتماع للمكتب السياسي الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وأوضح الحزب في بلاغ له عقب انتخاب مكتبه السياسي أمس (السبت)، أنه يتفهم المطالب الاجتماعية والاقتصادية لساكنة الحسيمة، مؤكدا على ضرورة التفاعل الإيجابي معها.

وشدد حزب عزيز أخنوش، على أن “تحقيق التنمية والتقدم في المنطقة، يستوجب توفر مناخ من الأمن والأمان يشجع على إنجاز المشاريع التنموية”.

واستنكر التجمعيون في بلاغهم، “كل استغلال للمطالب الاجتماعية للمواطنين أو محاولة الركوب على تطلعاتهم المشروعة من أجل أهداف غير معلنة، تسيء للذاكرة التاريخية للمنطقة”، مبرزين أن حزبهم “سيقف صامدا وسيتصدى لأي محاولة لتحريف دفة النقاش المجتمعي الذي تعرفه المنطقة وسيتتبع كل الحيثيات المرتبطة بهذا الملف، والتعاطي الإيجابي مع كل المبادرات الرامية لإيجاد الحلول الناجعة‎”.

وكشف الحزب، أنه مستعد للتفاعل الإيجابي مع مطالب المحتجين ولعب دوره كاملا، باعتباره طرفا في الحكومة وكحزب سياسي فاعل في الأغلبية.

ودعا رفاق أخنوش، المنتخبين المحليين إلى” تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه المواطنين، وإلى الإنصات إليهم بشكل دائم باعتبارهم صلة وصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة”.