الرئيسية / سياسة / إسبانيا تنوي منع بعض سكان الشمال من دخول سبتة
باب سبتة

إسبانيا تنوي منع بعض سكان الشمال من دخول سبتة

تعتزم السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، قريبا، تطبيق نظام جديد لعبور باب سبتة في اتجاه الثغر، وذلك بهدف، حسب ادعاءاتها، تخفيف الضغط على هذا المعبر وتفادي التدافع، الذي أصبح يقع بشكل شبه يومي، ما يؤدي إلى إصابات في صفوف الحمالين، بل يتسبب أحيانا في موت بعضهم.

وكانت مصادر من باب سبة أفادت أن السلطات الإسبانية بالثغر ستعمل على منع كل مواطن مغربي من ولوج المدينة ولو كان يتحدر من إحدى مناطق الشمال، إذا لم تكن بطاقته الوطنية تحمل أرقام (L- LF)، أي إذا لم يكن يقطن تطوان أو مارتيل أو المضيق والفيديق.

وتابعت هذه المصادر أنه باتباع هذا النظام الجديد فإن السلطات الإسبانية ستقصي سكان مناطق أخرى مثل “أنجرة” و”دوار البيوت” المطل على المستعمرة، بدعوى أنهم لا يحملون حروف البطاقة الوطنية لعمالة المضيق الفنيدق وتطوان مارتيل.

وخلف هذا الخبر استياء كبيرا بين سكان هذه المناطق، الذين أصبحوا ممنوعين بموجب هذا القرار الجديد من دخول الثغر قصد التبضع، حيث إن تجارة التهريب المعيشي تشكل مورد عيشهم الأساسي.

وباتخاذها هذا القرار ستعمل إسبانيا على إلغاء وتجميد العمل باتفاقية “شنغن”، التي تنص على نظام خاص، يتمثل في السماح لسكان نواحي تطوان والناظور من دخول مدينتي سبتة ومليلية المحتلنين بدون تأشيرة.