الرئيسية / سياسة / رئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية: الصينيون يسعون للإستثمار بجهة الرباط
رئيس جمعية الصداقة

رئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية: الصينيون يسعون للإستثمار بجهة الرباط

أكد محمد خليل رئيس جمعية الصداقة والتبادل الصينية المغربية، أن الصين الشعبية تنوي تعزيز استثماراتها في جهة الرباط سلا القنيطرة، حيث تم التأكيد خلال لقاء جمع عبد الصمد سكال، رئيس مجلس الجهة، بدينغ هوفاي مدير المعارض العربية، ورئيس مجلس العلاقات الإسلامية الصينية، الذي قام بزيارة للمغرب على رأس وفد صيني مهم، أول أمس الإثنين، بمقر الجهة بالرباط، على قوة العلاقات المغربية الصينية، وتم التباحث في آفاق تطوير العلاقات بين جهة الرباط سلا القنيطرة، والشركات الاستثمارية الصينية.

وأضاف خليل في تصريح لـ مشاهد24، أن رئيس جهة الرباط “قدم للوفد الصيني تصورا عاما لمناخ الاستثمار بالجهة، ومؤهلاتها لكونها تربط بين جهة الدار البيضاء – سطات، القطب المالي والاقتصادي للمملكة، وجهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي تحوي عدة مصانع خاصة بالسيارات والطائرات..”

وأردف المتحدث، “في أفق الاحتفال بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين الصين والمغرب، اتفق الطرفان على التحضير لتنظيم الدورة الثانية للمنتدى الذي نظمته جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، السنة الماضية، بشراكة مع جمعية صداقة الشعب الصيني مع شعوب العالم”.

وأوضح، أنه من المتوقع أن يحل ببلادنا العشرات من المستثمرين خلال هذه المناسبة لأنهم يعتبرون المغرب بلد إفريقي مهم ذو إشعاع عالمي.

ونوه رئيس جمعية الصداقة والتبادل الصينية المغربية، بالخطوة التي قام بها المغرب عندما ألغى تأشيرة دخول الصينيين لبلادنا “فقد أعطت أكلها بشكل جيد، حيث دخل إلى المملكة منذ شهر يونيو الماضي إلى غاية الشهر المنصرم حوالي 60 ألف صيني، منهم رجال الأعمال الذين بحثوا عن سبل الاستثمار ببلادنا، وأيضا السياح الراغبين في اكتشاف المعالم السياحية بالمغرب، وبحسب التوقعات فإنه من المنتظر أن يحل ببلادنا كل سنة ما يفوق 100 ألف سائح صيني”.

واستطرد محمد خليل قائلا: “في اعتقادي المغرب أصبح منصة اقتصادية عالمية للاستثمار سواء على مستوى صناعة الطائرات أو السيارات أو النسيج، وهو أمر يسيل لعاب الدول العظمى، لأننا نتوفر على مناخ جيد للاستثمار، وعلى الأمن والاستقرار السياسي، واليد العاملة الشابة وعدة امتيازات، ورجال الأعمال بالصين يدركون جيدا أن المغرب أضحى قوة صاعدة في هذا المجال”.