بون.. المغرب يدعو إلى جعل الطفل والتغيرات المناخية ضمن أولويات مؤتمر الأطراف

دعا المغرب عبر الرئاسة المغربية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22 )، أمس الاثنين في بون، إلى ضرورة جعل موضوع الطفل والتغيرات المناخية ضمن أولويات المؤتمر.

وجاءت هذه الدعوة خلال انعقاد مؤتمر ماي بشأن التغيرات المناخية في بون، والذي ينظم في الفترة الممتدة بين 8 و 18 من شهر ماي الجاري، ويعرف حضور حوالي 4 آلاف مشارك من بينهم المفاوضين، وخبراء التغيرات المناخية والمراقبين وأعضاء وممثلي المجتمع المدني، من أكث من 184 دولة.

وخلال لقاء نظم بمبادرة من المغرب، وبتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، والمفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أفاد عزيز مكوار، السفير المكلف بالمفاوضات متعددة الأطراف أن الأطفال ليست لديهم أية علاقة مع التغيرات المناخية التي يتسبب فيها الإنسان، إلا أنهم أكثر عرضة من غيرهم لآثارها السلبية.

وشدد صلاح الدين مزوار، رئيس (كوب 22 )، من جهته، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار آثار التغيرات المناخية على حياة الأطفال ورفاهيتهم في هذه المبادرة العالمية ، والحرص على ضمان أن تجد هذه العلاقة مكانة هامة ضمن برامج مكافحة التغيرات المناخية وفي التنمية المستدامة.

وتابع أن المغرب استطاع أن يدرج هذا الموضوع ضمن المواضيع ذات الأولوية المتعلقة بالتنمية المستدامة وبأهداف 2030، التي حددها مؤتمر الأمم المتحدة مشيرا إلى أن المغرب، ومن خلال المجلس الوطني لحقوق الانسان، تبنى هذا الملف الذي وفرت له أرضية ووسائل المواكبة.

وخلص صلاح الدين مزوار إلى أن ملف الطفل والبيئة، يحتاج إلى تعبئة قوية وحملات تحسيسية ، للتأثير على السياسات العمومية لمكافحة الممارسات السلبية المضرة بالمناخ.