مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
وجه نائبَا فيدرالية اليسار الديمقراطي، أسئلة كتابية لحكومة سعد الدين العثماني، تستفسر من خلالها عن الإجراءات المتخذة للاستجابة لمطالب ساكنة مدينة الحسيمة.
وقام عمر بلافريج، ومصطفى شناوي، البرلمانيان اليساريان بتوجيه رزمة من الأسئلة الكتابية لعدد من الوزراء، وفي مقدمتهم وزير الداخلية.
وطالبت فيدرالية اليسار وزير الداخلية بـ “إلغاء مظاهر العسكرة التي يعرفها إقليم الحسيمة، ووقف كل أشكال العنف التي تواجه بها المطالب الاجتماعية المشروعة لساكنة المنطقة، التي تحتاج إلى إجراءات عملية تمكن من تحقيق تنمية فعلية توفر سبل العيش الكريم للمواطنين”.
وتساءلت فيدرالية اليسار عن الإجراءات التي ستقوم بها الحكومة تجاه مطالب المحتجين، خاصة ما يتعلق منها بـ”بناء جامعة كاملة التخصصات وما يلزمها من مرافق، وإحداث معاهد في مختلف التخصصات، وتوسيع شبكة المؤسسات التعليمية بكامل أسلاكها على امتداد الريف، وتعزيز الشبكة الطرقية بإقليم الحسيمة وغيرها من المطالب”.
هذا، وندد والي جهة تطوان الحسيمة، أول أمس الأحد، ما وصفه بـ”الأخبار الزائفة” التي تصدر عن قادة الاحتجاجات في الحسيمة، مضيفا أنهم “سيحاسبون أمام القضاء على دعواتهم للعنف”.
وقال محمد اليعقوبي لوكالة “فرانس بريس”، إن الحسيمة مدينة عادية، وتعمل بشكل عادي ومؤسساتها تعمل. هناك ببساطة بين فترة وأخرى تظاهرات، لكنها أقل عددا مما هي في باقي الجهات.
