الخلفي يكشف وصايا العثماني لوزرائه في أول مجلس حكومي

تعهد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، خلال أول مجلس حكومي عقده بالرباط، اليوم الأربعاء، بـ”خطب ود” المعارضة، والنقابات، والشركاء الاقتصاديين وفتح باب التشاور مع كل الأطراف، في إطار “تنزيل مقتضيات الديمقراطية التشاركية”.

وقال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوة صحفية عقب انعقاد أول مجلس للحكومة، اليوم الأربعاء، إن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، “أكد في كلمة في بداية الاجتماع، على مجموعة من المبادىء التي ستحكم العمل الحكومي، وخاصة ما يهم تنزيل مقتضيات الديمقراطية التشاركية، وما يتعلق بها من تشاور مع المعارضة والنقابات، التي اعتبرها شريكا، ومع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وكذا المجتمع المدني الحي، المتعدد والمتنوع”.

وأضاف الخلفي، أن رئيس الحكومة “دعا كافة الأعضاء إلى الاشتغال بصدق وأمانة وبمسؤولية سياسية وبنضالية وبإنصات وبقرب من المواطنين للاستجابة إلى التطلعات والانتظارات”.

يشار إلى أن المجلس الحكومي وافق خلال هذا الاجتماع، على مشروع البرنامج الحكومي الذي سيقدم يومه الأربعاء، خلال جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان.