الرئيسية / سياسة / القمة العربية تنطلق اليوم في الأردن لمناقشة مختلف التحديات
القمة العربية
الملك محمد السادس يستقبل عاهل الأردن عبد الله الثاني أثناء زيارته الأخيرة للرباط

القمة العربية تنطلق اليوم في الأردن لمناقشة مختلف التحديات

تحتضن المملكة الأردنية اليوم الأربعاء،وتحديدا في منطقة البحر الميت،أعمال القمة العربية  في دورتها الثامنة والعشرين، بمشاركة عدد من  الملوك والرؤساء والأمراء العرب.

ولاحظ بعض المتتبعين أن  حضور القيادات العربية، على مستوى الملوك والرؤساء،هذا العام  لافت للانتباه، بشكل قوي، بخلاف القمة السابقة التي عقدت في العاصمة الموريتانية صيف العام الماضي، وحضرها 8 قادة فقط.

وكان ملك الأردن عبد الله الثاني قد بذل مجهودات من أجل جمع شمل العرب في هذا اللقاء الجديد على مستوى القمة، وزار الرباط مؤخرا لتوجيه الدعوة إلى الملك محمد السادس قصد الحضور.

وتطرقت عدة تقارير إعلامية إلى أن مشاركة العاهل المغربي في أشغال القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين،من شأنها أن تدعم دور  الأردن في تكريس المساعي لمناقشة مختلف القضايا العربية،والخروج بخلاصات وتوصيات من أجل مواجهة مختلف التحديات المطروحة حاليا في الساحة العربية،وتتوزع بين ما هو أمني، وما هو سياسي واقتصادي واجتماعي.

واستنادا لبعض  المصادر المطلعة، فقد تأكدت، حسب مؤشرات أولية، مشاركة 16 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب، فيما سيغيب 6 قادة،وبعضهم لأسباب صحية مثل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

إلى ذلك،سيشارك رئيس  لبنان ميشال عون، ورئيس الصومال محمد عبد الله فرماجو للمرة الأولى في أعمال القمم العربية كوجهين جديدين، كما سيحضر بعض  الضيوف في الجلسة الافتتاحية، ومن بينهم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى مبعوث شخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين،ومبعوث للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي،وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، ورئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، وفيدريكا موغيريني باسم الاتحاد الأوروبي .

وجاء احتضان  الأردن لأشغال القمة العربية، بعد اعتذار اليمن عن ذلك منتصف أكتوبر الماضي، “نظراً للأوضاع الميدانية والسياسية”، وفق بيان سابق للجامعة العربية.

يذكر أن المادة الحادية عشرة من ميثاق جامعة الدول العربية، تنص  على “أنه يمثل حضور ثلثي الدول الأعضاء النصاب القانوني اللازم لصحة انعقاد أي دورة للمجلس”، فيما تنص المادة الثانية على “أنه يتألف مجلس الجامعة العربية من ثلاثة مستويات، الأول على مستوى ملوك ورؤساء وأمراء، أو من يمثلهم على مستوى القمة، والثاني على مستوى وزراء الخارجية أو من ينوب عنهم، والثالث على مستوى المندوبين الدائمين.