لتعزيز ثقتها بالدولة المغربية.. حركة ” التوحيد والإصلاح” تتجه نحو إبعاد الريسوني عن الرئاسة

كشف قيادي من “التوحيد والإصلاح”، أن قيادة الحركة تدفع في اتجاه عدم ترشيح أحمد الريسوني، المعروف بانتقاداته اللاذعة لوزارة الأوقاف ومؤسسات الدولة، لخلافة محمد الحمداوي على رأس الحركة، في الوقت الذي يطالب شباب الحركة بضرورة انتخاب الريسوني.
واوضح مصدر يومية ” صحيفة  الناس”، التي اوردت الخبر في عددها الصادر غدا السبت، أن انتخاب الريسوني على رأس حركة التوحيد والإصلاح ستكون له كلفة باهضة الثمن لن تؤديها فقط الحركة، وإنما سيؤديها أيضا حزب العدالة والتنمية، الذي سيبدو أنه غير جادَ في تعزيز ثقته بالمؤسسة الملكية، خاصة أن هذه المؤسسة لم تسلم -بدورها- من انتقادات الرَيسوني.
وأضافت الصحيفة المذكورة أن مصدرها أكد أن انتخاب الريسوني خليفة للحمداوي على رأس هذه الحركة سيزعزع هذه الثقة، وسيفهم منه أن الحركة تتبنى كل مواقفه المهاجمة لمؤسسات الدولة، في الوقت الذي تروج قيادة الحركة أن مواقف الريسوني أراء شخصية ولاتعبر عن توجهها العام وخطها الدعوي الحقيقي.
وتوقع مصدر الصحيفة أن يتفهم الريسوني ” إكراهات” الحركة والحزب، والمؤكد أنه سيعتذر عن الرئاسة إذا ماجرى انتخابه لأن المرحلة الحالية ليست  مرحلة الريسوني.

اقرأ أيضا

تقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة بالبرلمان يلفت الأنظار

تتجه الأنظار اليوم الأربعاء، صوب البرلمان حيث يقدم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *