أوريد:إعادة النظر في المنظومة التعليمية سنة1995 كان هدية لجاك شراك

عبد العالي الشرفاوي
سياسة
عبد العالي الشرفاوي7 أغسطس 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
أوريد:إعادة النظر في المنظومة التعليمية سنة1995 كان هدية لجاك شراك
db9a2936e3c809a4b5fadda859bf7c80 - مشاهد 24

نشرت مجلة “الزمان” في نسختها العربية، مقالا كشف فيه حسن أوريد، الناطق السابق باسم القصر الملكي، والمؤرخ السابق للمملكة، “فضائح” مدوية في العلاقات التي تربط المغرب وفرنسا، والتي دخلت نفق الأزمة بسبب الإساءات المتكررة للأخيرة للمغرب، مظاهر تخصيص المغرب بشكل حصري للمؤسسات المخوصصة لفرنسا وشركاتها، ذاكرا التلاعبات التي لم تسلم منها صفقات الخوصصة خصوصا ما يتعلق بالماء والكهرباء وشركة الملاح البحرية. وأقر صاحب المقال المعنون ب”نعيب فرنسا والعيب فينا” بخصوص منظمتنا التعليمية أنه تم إعادة النظر فيها كهدية المغرب للرئيس جاك شراك بعد انتخابه رئيسا لفرنسا سنة 1995، مشيرا إلى مستوى العبث بالمنظومة التعليمة ويذكر أن الفترة الزمنية التي ذكرها أوريد في مقالته أي سنة 1990، كان بلمختار هو من يحمل حقيبة التربية والتعليم في حكومة عبد اللطيف أفيلال، فيما يُفهم من قوله في المقالة ذاتها “ليس العيب ألا يعرف هؤلاء العربية، أو الأمازيغية، ولا أن يلموا بتاريخنا، ولكن العيب كل العيب، هو أن يفرضوا توجهاتهم، ويرون من جهلهم ميزة، ويجعلونه قوة.. ويهزؤون بمقوماتنا، كما رأينا من من أراد الدارجة لا حبا فيها، ولا حتى معرفة بها، ولكن نكاية في اللغة العربية”. كما فضح الامتيازات التي حصل عليها ما أسماهم ب”أغنياء الخوصصة”، أي الفرنسيين الذين حصلوا على صفقات التدبير المفوّض والأراضي الفلاحية والقروض البنكية الضخمة، كل بعد 1990، وقال إن فرنسيين نقلوا تقنياتهم إلى المغرب ووظفوا النقابات وضمنوا “تواطؤ النافذين وهلم جرا”. وذكر في نفس الوقت عن وجود قسم خاص في ولاية أمن باريس، قال إنه مكلف بمعالجة القضايا والفضائح التي تتعّق بالأغنياء المغاربة وأسرهم في فرنسا، واصفا إياهم ب”عليتنا الموقرة” و”علية باريس التي تبادلهم خدمة بخدمة، فيتسترون عن فضائحها، ويتغاضون عن زيغ فلذات أكبادهم ونزوات حرائرهم”، مضيفا أن هذا القسم الخاص بولاية أمن باريس “يعالج قضاياهم قبل أن تصل إلى القضاء”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق