إسبانيا تحاول منع أئمة مغاربة من أداء خطبة الجمعة في سبتة ومليلية

نددت اللجنة الإسلامية في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، أخيرا، بالعراقيل، التي تضعها الشرطة الإسبانية على الحدود الوهمية للمدينتين، أمام الأئمة المغاربة لمنعهم من ولوج الثغرين قصد أداء خطبة الجمعة.

وطالبت اللجنة الإسلامية في المدينتين بأن يعامل هؤلاء الأئمة، الذين يلجون المدينتين السليبتين صباح كل يوم جمعة “معاملة لائقة”، من قبل قوات الأمن الإسباني الموجودة على معابر الثغرين.

ولا يعد هذا المشكل جديدا بالنسبة لمغاربة سبتة ومليلية المحتلتين، إذ دأبت سلطات الاحتلال الإسباني على عرقلة ولوج أئمة المساجد المغاربة المدينتين، في محاولة لقطع العلاقة الروحية بين مغاربة الثغرين ووطنهم المغرب، خاصة أن هؤلاء يتبعون المذهب السني المالكي، الذي يدين به جميع المغاربة.

وترى سلطات الاحتلال الإسباني أن العلاقة الدينية والروحية لمغاربة سبتة ومليلة بالمغرب، تتجدد في كل صلاة جمعة، التي تختم بالدعاء لأمير المؤمنين، الملك محمد السادس، ما يسبب إحراجا لإسبانيا.

ويرفض مغاربة المدينتين رفضا كليا أن يكون أئمة مساجدهم من الإسبان، كما تقترح عليهم سلطات الاحتلال الإسباني، معتبرين هذا الاقتراح استفزازا لهم، ومحاولة لتعكير العلاقات المغربية الإسبانية.