الرئيسية / سياسة / الرباح ينتفض في وجه “المشوشين” بندوة بباريس

الرباح ينتفض في وجه “المشوشين” بندوة بباريس

أثار تدخل شباب خلال ندوة نظمتها شبكة مغرب التنمية قبل أيام بباريس، مشاداة كلامية بينهم وبين عبد العزيز الرباح، وزير النقل، وعضو المكتب السياسي لحزب العدالة والتنمية.

وكان عبد العزيز الرباح يستعرض منجزات الحكومة المغربية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، حين قاطعه أحد الشباب بأن ما تم حتى الآن ليس سوى منجزات خلفها الاستعمار الاسباني، فثارت حفيظة الوزير الذي رد “أنا هنا للحديث عما أنجزه المغرب، ويلا بغيتي توالي اسبانيا الله يعاونك”، ما اعتبره المتدخل تشكيكا في وطنيته، الشيء الذي خلق  نوعا من البلبلة والفوضى في قاعة الندوة كادت تتحول إلى عراك يدوي، بعد طرد “المشوشين”.

واعتبر الرباح أن ما وقع أثناء الندوة هو من باب التشويش على منجزات الحكومة التي ترأسها حزب العدالة والتنمية، وتسفيها لما جرى إنجازه طيلة مدة تسييرها لشؤون البلاد، وأن الأمر لا يتعلق بنزعة قبلية كما أراد البعض أن يصور ذلك بنية مغرضة.

وقال الرباح في تصريحه حول الحدث، “إننا نتجاوز كل الانتقادات الموجهة للحكومة ولأعضائها من حزب العدالة والتنمية ولمسارها السياسي، لكن عندما تهان حقبة الاستقلال وما أنجز خلالها مقارنة مع الحقبة الاستعمارية، فلا يمكنني إلا رفض الأمر”، مؤكدا أن رده خلال الندوة جاء على تدخل المشوشين وليس على أبناء قبيلة معينة الذي يعترف بحقهم في المطالبة بالمزيد من الانجازات والخدمات.

وكان الرباح أوضح خلال الندوة أن هناك حوالي 40 إقليما “حصلوا على مشاريع للبنية التحتية أكثر مما تم الحصول عليه في حكومات سابقة، مشيرا إلى إقليم سيدي إفني كنموذج، الذي كان موضوع السؤال. وأضاف أن جلالة الملك أطلق برنامجا تنمويا خماسيا من 77 مليار درهم سيصل إلى 140 مليار درهم خلال عشر سنوات، مؤكدا (بحماس وانفعال)أن المغرب أعطى الكرامة للمغاربة بضم أقاليمه الصحراوية وتحقيق تنميتها.