دولة مالي ترد على الجزائر وتشيد بدور المغرب في حل الأزمة المالية

بوشعيب الضبار
سياسة
بوشعيب الضبار6 أغسطس 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
دولة مالي ترد على الجزائر وتشيد بدور المغرب في حل الأزمة المالية
cfd25b463f09c7ba626eb6e85c0bfb74 - مشاهد 24

نفت السلطات المالية ما ورد على لسان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الذي أعلن عن معارضة بلاده الشديدة لأي دور مغربي في أزمة مالي  بدعوى أن رئيس مالي إبراهيم كيتا هو من طلب وساطة الجزائر دون غيرها من باقي الدول، ومنها المغرب، وفق مانشرته يومية ” الأخبار” في عددها الصادر غدا الجمعة.
 وقال لعمامرة، استنادا لنفس الجريدة، إن الجزائر لا تعارض دورا للمغرب في عملية السلام بمالي من منطلق العزل، ولكن انطلاقا من رغبة الرئيس المالي كيتا الذي طالب على حد وصف لعمامرة بوساطة الجزائر دون غيرها.
وأوضح مصدر دبلوماسي بسفارة مالي بالرباط، في اتصال هاتفي أجرته معه “الأخبار”، أن الخطاب الذي استند عليه وزير الخارجية الجزائري، يعود إلى يوم 19 يناير الماضي، والذي تزامن مع الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، يومي 18 و19 يناير الماضي إلى الجزائر، وذكر المصدر، أن مصالح السفارة بعد مراجعتها لتسجيل الخطاب الذي ألقاه الرئيس المالي، لم يتحدث أبدا عن المغرب، بل أشاد بالدور الذي تلعبه كل دول المنطقة للحفاظ على الاستقرار والأمن بشمال مالي، ولم يطلب أي وساطة جزائرية دون غيرها.
وخلافا لذلك، يقول المصدر، تم خلال الزيارة إعلان موقف إيجابي بخصوص قضية الصحراء المغربية، في البيان المشترك بين البلدين عقب هذه الزيارة، حيث تم الإعلان أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ونظيره المالي ابراهيم بوبكر كيتا يؤكدان “دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الشخصي كريستوفر روس الرامية إلى إيجاد حل سياسي مقبول من الجانبين طبقا للوائح مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة”.
وأكد المصدر، ان الرئيس المالي، وجميع ممثلي الدبلوماسية المالية، يشيدون بالدور الذي يلعبه المغرب في حل الأزمة المالية، وكذلك بالزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لهذا البلد، والتي توجت بتوقيع العديد من الاتفاقيات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والديني من خلال تكوين الأئمة بالمغرب.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق