الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:الجيش الجزائري يواصل حشد قواته على الحدود المغربية
الجيش الجزائري

صحف الصباح:الجيش الجزائري يواصل حشد قواته على الحدود المغربية

تحت عنوان” الجزائر  تحرك صواريخها البالستية”، أوردت يومية “الصباح” أن  الجيش الجزائري يواصل حشد قواته على الحدود المغربية، التي أعلنت فيها حالة الاستنفار القصوى،إذ كشفت مصادر عسكرية مطلعة أن الجارة الشرقية حركت منصات  صواريخ باليستية من طراز “أس 300″ و”أس 400″ في اتجاه الحزام الأمني.

وأوضحت  المصادر المذكورة، حسب نفس اليومية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن الصواريخ الروسية، التي وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة، تنتمي إلى الجيل الرابع البالغ التطور، مضيفة أن المنصات المحمولة لـ”أس400 ـ تريومف” يمكنها إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجود حاليا، بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات الموجهة عن بعد، والصواريخ المجنحة،والصواريخ الباليستية والعملياتية التكتيكية، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 4800 متر في الثانية.

وقالت اليومية، إنها علمت  أن عناصر القوات المسلحة الجزائرية المنتمية إلى المنطقة العسكرية الثالثة تدربت على استعمال صواريخ “تريومف” منذ أسابيع قليلة، في إطار ما يسمى “التمرين البياني المركب مع الرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية”، الذي اعتبرت تقارير مخابراتية، أنه يكرس توجها إستراتيجيا ضد المغرب، على اعتبار أنه كان اختبارا للقدرة على إنجاز عمليات برية وجوية حقيقية ضد قوات برية كلاسيكية كبيرة مزودة بالمدافع والدبابات وقاذفات الصواريخ والطائرات العمومية والمقاتلات، في منطقة صحراوية.

يومية ” المساء”،ذكرت أن معطيات موثوقة أكدت أنه من المنتظر أن تجري الأمم المتحدة،خلال الأيام المقبلة،مشاورات بين المغرب وكافة الأطراف المعنية بنزاع الصحراء،من أجل الاتفاق  حول مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء،خلفا لكريستوفر روس، الذي استقال قبل اسبوع من منصبه.

وكشفت المعطيات ذاتها،أن المشاورات التي ستجريها الأمم المتحدة ستكون بهدف الاتفاق  حول مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة،ليتولى الإشراف على المفاوضات السياسية المقبلة، ومن أجل إيجاد حل للنزاع القائم في الصحراء المغربية،لافتة إلى أنه يجري الحديث في الوقت الحالي عن مبعوث أوروبي.

في الشأن الاجتماعي، نشرت يومية” المساء” أيضا،بعنوان بارز أعلى صفحتها الأولى،  أن شابا مخمورا في حالة غير طبيعية، ارتكب مجزرة رهيبة،بمراكش، راحت ضحيتها إمرأة في عقدها الثامن، قبل أن يشهر سكينا من الحجم الكبير،ويفر إلى وجهة مجهولة.

وحسب معلومات حصلت عليها نفس اليومية، فإن شابا في عقده الثاني روع سكان سيدي يوسف بنعلي،مساء الجمعة الماضي، عندما اقتحم جموع المارة بسويقة المصلى في مراكش بواسطة سيارة من نوع “بيكوب” وقام بدهس امرأة وأرداها قتيلة في الحين. كما دهس أما وطفلتها الصغيرة، قبل أن يصيب عددا من المواطنين،مما أثار غضب شباب وسكان منطقة سيدي يوسف بنعلي،خصوصا أولئك الذين عاينوا المجزرة الرهيبة.

وعلاقة بتأخر تسليم الحافلات الكهربائية، التي تعتبر صديقة للبيئة،أبرزت يومية”الأخبار”، أن محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش،ظل يلوك الكلام في الندوة الصحافية التي عقدها مؤخرا،باحثا عن الكلمات المناسبة لأخفاء فشله البين في تدبير هذا المشروع.

وفي مبرر مثير للاستغراب،وفق نفس اليومية، أكد العمدة، أن  الشركة الصينية المكلفة بتزويد المدينة الحمراء بهذه الحافلات “اختفت عن الأنظار”، كما لو أنها تاجر خردة جمع بضاعته واختفى، وليست شركة معروفة على الصعيد الدولي، كما وصفها العمدة مباشرة بعد عودته من زيارة لجمهورية الصين الشعبية، بعدما اطلع رفقة مدير ديوانه على نماذج من الحافلات، حيث وعد المراكشيات والمراكشيين بوصول الدفعة الأولى من الحافلات شهر غشت 2016، والدفعة الثانية قبيل إطلاق مؤتمر التغيرات المناخية “كوب 22”.

وبحسب العمدة،فإن الشركة رفضت الرد على اتصالاته،قبل أن تتمكن وزارة الداخلية من “إيجادها” حسب العمدة،حيث حضر ممثلها إلى المدينة الحمراء،الأسبوع الماضي،والتزم بتسليم الحافلات قريبا.

أما يومية “أخبار اليوم”، فقد تطرقت إلى قضية تصفية البرلماني عبد اللطيف مرداس، مشيرة إلى أن الشرطة تتعقب خيوط جريمة عابرة للحدود،خاصة وأن هذا البرلماني غادر البلاد مرات متعددة  في شهر فبراير الماضي نحو اسبانيا.

وقد بلغ عدد هذه المرات،حسب مصدر مقرب منه،سبع 7 مرات في أقل من 20 يوما، ثم توقف عن السفر في الأسبوع الأخير من حياته فجأة، وبدأ يصرح لمحيطه بشكوكه حول “سيارات تلاحقه”.