الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:تعزيزات عسكرية تصل الجنوب..واستفزازات البوليساريو متواصلة في الكركرات
إنزال أمني مكثف لقوات " المينورسو" في الكركرات.

صحف الصباح:تعزيزات عسكرية تصل الجنوب..واستفزازات البوليساريو متواصلة في الكركرات

مازال الوضع في منطقة الكركرات يستأثر باهتمام مختلف الصحف اليومية،ويتصدر واجهاتها الأولى،وضمنها يومية “المساء”، التي أفادت  أن مصدرا مطلعا، قال إن برقيات من القوات المسلحة الملكية وجهت إلى جميع الثكنات، سواء الواقعة بالمنطقة الحدودية بالجنوب، أو الكائنة بعدد من المدن، كالثكنة المعروفة بابن كرير.

وأضافت اليومية في عددها الصادر اليوم الخميس،أن   العطل منعت عن جميع المسؤولين، وحتى عن أفواج المتدربين الذين لم يتم الإعلان عن تخرجهم من المدرسة التابعة للقوات المسلحة الملكية.

واستنادا على نفس المصدر، فإن الإجراءات الجديدة تدخل في حالة الاستنفار في صفوف الجيش، ردا على الجزائر التي وضعت بدورها قواتها المسلحة في حالة استنفار قصوى، خاصة تلك الموجودة في المنطقة العسكرية الثالثة، تأهبا للتدخل دعما لحركات انفصالية وشيكة في محيط الجدار الأمني.

وباشر مسؤولون بالجيش إجراءات كثيرة، أهمها استبدال عناصر بالقوات المساعدة كانت إلى وقت قريب تراقب الحدود بعناصر أخرى من نخبة الجيش المغربي لها خبرة أكبر، إضافة إلى تعزيز المعبر الحدودي القريب من الكركرات بعناصر من الدرك الحربي والدرك الملكي وعناصر من فرق المشاة.

وأخبرت اليومية قراءها أن استفزازات ميليشيات البوليساريو متواصلة،إذ يجري توقيف سائقي شاحنات بالكركرات،قصد اجبارهم على إزالة صفائح التسجيل التي تحمل الرقم المغربي،وكذا إزالة وصل الضريبة المعلق على الواقية الزجاجية الأمامية لبعض الشاحنات للسماح لها بالمرور.

وأقدمت قوات حفظ السلام لبعثة”المينورسو” الأممية بالصحراء على إنزال أمني مكثف،وغير مسبوق في منطقة الخط الحدودي العازل في الكركرات.

وبالتزامن مع ثامن مارس ،اليوم العالمي للمرأة، الذي احتفل به المغرب، أمس الأربعاء،كغيره من بلدان المعمور،أوردت يومية “أخبار اليوم” أن  دراسة جديدة للمنظمة الدولية للشغل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، شملت 149 ألف شخص من 142 دولة ضمنها المغرب، أفادت أن الرجل المغربي لايزال محافظا، ويفضل أن تبقى المرأة في البيت عوض الخروج للعمل.

التقرير،تضيف اليومية،يكشف أنه انطلاقا من طرح السؤال:”هل تفضل أن تعمل المرأة في عائلتك؟” ليجيب 22 في المائة من الرجال المغاربة أنهم يفضلون أن تشتغل المرأة في وظيفة مدفوعة الأجر، مقابل 45 في المائة يفضلون بقاءها في البيت، ما يعكس ميل الرجل المغربي، نوعا ما، إلى المحافظة، في حين لم تتجاوز النسبة في إسبانيا 3 في المائة، أما في الجزائر فقد وصلت النسبة إلى 54 في المائة. وقد اعتبر 33 في المائة من الرجال المغاربة أن الأمر سيان بالنسبة إليهم، (عمل  المرأة أو بقاؤها في البيت).

واهتمت يومية “الأخبار” بمتابعة تطورات ملف هند العشابي،سيدة الأعمال في القضاء،فقالت إن محكمة الاستئناف بالرباط لم تتمكن أول أمس الثلاثاء، من إغلاق الملف،رغم أن المرافعات استمرت إلى وقت متأخر من الليل، قدم خلالها المحامون معطيات جديدة، لم تكن معلومة من قبل، مؤكدة بالوثائق والمستندات فضلا عن نقاشات قانونية ساخنة.

وذكرت نفس اليومية،أن الاتهامات التي كالها دفاع العشابي للسفير الكويتي مثيرة، خصوصا لما نعته ب”الجاسوس ورجل المخابرات”، وهو ما أثار محامي السفير الكويتي بالنمسا، الذي طلب من رئيس الهيأة أن يسجل كاتب الضبط كل هذه التفاصيل الدقيقة، وأن لا يغفو دون الإشارة إلى هذه الاتهامات “الخطيرة” التي رمى بها رجل دبلوماسي في دولة أخرى.

وكانت العشابي،توضح الصحيفة،طيلة الجلسة التي استمرت لساعات في تواصل مع إحدى المحاميات،وتقدم لها توجيهات ومعطيات شفوية،تقدمها بدورها إلى المحامي الذي يرافع،واستمر الأمر كذلك،إلى أن انتهت الجلسة.

وارتباطا بقضية مقتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس، رميا بالرصاص أمام مسكنه  بالبيضاء، التي شغلت بال الرأي العام، نشرت يومية “الصباح” أن الأبحاث تسارعت، إذ لم تمر خمس ساعات على الحادث حتى وضعت مصالح الشرطة القضائية يدها على أول مشتبه فيه.

ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 27 سنة، مهاجر بإيطاليا، ويتحدر من ابن أحمد، كانت تجمع بين جده والهالك علاقة صداقة وسياسة، كما شاركا معا في تدبير شؤون جماعة ابن أحمد التي كان يرأسها الهالك في وقت سابق.

وحجزت فرقة مشتركة، مكونة من عناصر الفرقة الوطنية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن عين الشق، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس  الأربعاء، بمنزل المشكوك فيه، سلاحين ناريين عبارة عن بندقيتي قنص، وذخيرتهما التي تشبه تلك المستعملة في تصفية القيادي في حزب الاتحاد الدستوري ليلة الثلاثاء حوالي الساعة العاشرة ليلا.

وتسربت  معطيات حول وقائع سابقة تفيد وجود عداوات بين أسرة المشتبه فيه، والضحية المقتول، إذ أن المتهم سبق له أن هاجم الضحية وهدده في مناسبات عديدة، كما أن الخلافات كانت موضوع شكايات قضائية متبادلة، سببها حسابات شخصية يرجح أن تعود إلى علاقة الضحية، في وقت سابق، بخالة المتهم التي هي في نفس الوقت ابنة الصديق السابق للضحية، والذي شاركه في تسيير بلدية ابن احمد عندما كان رئيسا لها.

وانطلقت الأبحاث في الواقعة التي استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية،فور الإبلاغ عن حادث إطلاق النار على سيارة الهالك،عندما كان يركنها قرب مسكنه بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء.