ارتباطا بما يجري هذه الأيام من تفاعلات داخل حزب الاستقلال،ذكرت يومية “أخبار اليوم” في ركنها السري، بما وقع خلال المؤتمر السادس عشر لحزب “الاستقلال” سنة 2012، مشيرة إلى أن محمد الوفا كان يستعد لتقديم نفسه مرشحا للأمانة العامة، لينافس كلا من حميد شباط وعبد الواحد الفاسي، اللذين أعلنا مسبقا الترشح.
وفي غمرة الاستعدادات لعقد تلك المحطة، وقعت المفاجأة،عندما تحرك عباس الفاسي، في الخفاء، وحرك أنصاره، ومنهم نزار بركة الذي كان عضوا في اللجنة التنفيذية، للمصادقة على تعديل في قانون الحزب، قبيل المؤتمر، ينص على أن من شروط الترشح للأمانة العامة أن يكون المعني عضوا في آخر لجنة تنفيذية للحزب قبل المؤتمر.
كان هذا،والكلام مازال على لسان اليومية، يعني إقصاء محمد الوفا الذي لم يكن عضوا في قيادة الحزب، لأنه عاد للتو من سفارة البرازيل. غضب الوفا وتلا بيانا، وانسحب من المؤتمر.
ودارت الأيام وانقلبت الأمور بعد أكثر من أربع سنوات، حيث أصبح نزار بركة يطالب بتعديل المادة التي أتى بها صهره عباس، حتى يتمكن من الترشح لمنافسة شباط في المؤتمر المقبل.
ويواجه حميد شباط شباط،الأمين العام لحزب الاستقلال، في الظرفية الراهنة، وعلى مشارف عقد المؤتمر الوطني،أياما عصيبة، ربما تنذر بقرب نهاية وجوده على رأس حزب “الميزان” بفعل عدد من العوامل والاعتبارات،رغم تضامن بعض المقربين إليه معه،مثل عبد الله البقالي،وعبد القادر الكيحل.
يومية “الصباح”، نقلت الأجواء التي دار فيها اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أثناء انعقاده أمس بمراكش، وسجلت أنه سرعان ماأصبح عبارة عن محاكمة لمواقف حميد شباط.
ولاحظت اليومية أن ولد الرشيد،الرجل القوي في الحزب بالجنوب،وخاصة بالعيون،كبرى حواضر الصحراء المغربية، انبرى للدفاع عن الدولة، وعن وزارة الداخلية، التي يهاجمها شباط.
وسجلت الجريدة المذكورة ايضا،أن عبد السلام اللبار، رئيس الفريق النيابي لحزب “الميزان” بمجلس المستشارين، غير موقفه من شباط، وخاطبه بالقول: “حرام أن يسجل التاريخ في عهدك أن حزب الاستقلال انشق، أو انقسم”.
وكانت أكثر الكلمات قسوة وحدة هي حينما قال اللبار لشباط: “عليك أن تطرح سؤالا على نفسك لماذا انقلبنا عليك؟ لأنك أخطأت كثيرا، من خلال تبنيك لمواقف سياسية وتنظيمية خاطئة”.
يومية “الأخبار” كشفت أن تخوفا كبيرا يسود من كارثة بيئية جراء انهيار نحو 550 طن من ركام النفايات بالمطرح العمومي بأكادير، الذي يقع بمنطقة تمسنا بالقرب من الملعب الكبير أدرار.
وتوسعت الجريدة في التفاصيل، فذكرت أن الانهيار تسبب في تسرب عصارة “الليكسيفيا” إلى تربة بعد تدمير جدار المطرح.
وتبعا لذلك،حذرت فعاليات مدنية من الخطر الكبير لهذا التسرب الذي سيؤدي إلى كارثة بيئية إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
يومية “المساء” أفادت في موضوعها الرئيسي لصفحتها الأولى، أن جهات عليا تدخلت بقوة لإعادة تحف ثمينة وهياكل ديناصورات مغربية، إذ تم منع عملية بيعها في آخر لحظة بفرنسا قصد إعادة ما سمي بـ”الكنز” إلى المغرب، رغم عدم وجود متحف خاص بهياكل الحيوانات المنقرضة منذ ملايين السنوات.
وأشارت الجريدة الورقية ذاتها،إلى أن جهات نافذة ربطت الاتصال بمسؤولين فرنسيين لإرجاع “البليسيوزور” إلى المملكة المغربية، على أساس عقد اجتماع لاحق مع بائع إيطالي، والدار المشرفة على المزاد العلني والطرف الطالب،إذ وتدخل سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى، ليجمع الأطراف، حتى يكون الاتفاق وديا.
وقالت اليومية إنها علمت أن التحف الثمينة والهيكل الذي يعتبر كنزا وطنيا سيرجع إلى المغرب،مقابل صفقة مالية،علما أن الثمن الافتتاحي للهيكل العظمي حدد في 350 ألف أورو،رغم أنه هرب بطريقة غامضة،كما هربت تحف ثمينة عثر عليها تقنيون بمناجم ولم يقدروا قيمتها الرمزية.