الرئيسية / سياسة / الشرطة القضائية بالرباط تستدعي شباط.. وهذه هي الأسباب!
شباط

الشرطة القضائية بالرباط تستدعي شباط.. وهذه هي الأسباب!

وجهت الشرطة القضائية الولائية لمدينة الرباط، استدعاء لحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، للامتثال أمامها يوم الاثنين، وذلك على إثر تحريك وزارة الداخلية لدعوى قضائية ضد شباط، قبل أسبوعين، كرد فعل على مضمون مقال نشره موقع الحزب يوم 8 فبراير 2017 تحت عنوان “ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال؟”، والذي أعاد إثارة الشكوك حول وفاة عبد الله بها، وزير الدولة، وأحمد الزايدي القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بوادي الشراط ضواحي مدينة بوزنيقة، كما يشير إلى إمكانية قتل حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال بنفس الطريقة.

وكانت وزارة الداخلية قد اعتبرت أن المقال “يتضمن اتهامات خطيرة لجهات لم يسمها بمحاولتها النيل من السلامة الجسدية لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، فضلا عن الترويج لمعطيات مغرضة تنتمي إلى قاموس بائد كالدولة العميقة، والتحكم في اللعبة السياسية، وهو الشيء الذي أثار حنق الوزارة”.

كما أشارت في بلاغ سابق لها، أن مضامين المقال “تفتح الباب أمام تأويلات مغرضة”، مؤكدة أنها قامت بتوجيه مراسلة إلى وزير العدل والحريات من أجل “فتح تحقيق في الموضوع لاستجلاء الحقيقة، ومتابعة الشخص أو الأشخاص الذين كانوا وراء هذه الاتهامات، مع تنوير الرأي العام الوطني بكل الملابسات المحيطة بهذا الموضوع”.

وسجل بلاغ وزارة الداخلية، أنه “لا يمكن القبول بأن يتم اختلاق وقائع وفبركة ادعاءات وإثارة مزاعم مغلوطة تحركها دوافع سياسية غامضة”.
جدير بالذكر، أن الموقع الرسمي لحزب الاستقلال، نشر مقالا تضمن إشارة مباشرة إلى احتمال تعرض شباط للتصفية الجسدية، وربط ذلك بحادثتي وادي الشراط اللتان راح ضحيتهما كل من القياديين في حزبي العدالة والتنمية عبد الله بها والاتحاد الاشتراكي أحمد الزايدي، حيث أورد المقال عبارات أفاضت الكأس وهي: “للأسف الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط قد حانت، وهو ما يحيل إلى أساليب وادي الشراط كأسلوب مغربي- مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار”.